logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:55:06 GMT

إسرائيل تصعّد كلامياً وتقصف منازل في الجنوب ضغط أميركي على الجيش الفتنة الآن!

إسرائيل تصعّد كلامياً وتقصف منازل في الجنوب   ضغط أميركي على الجيش الفتنة الآن!
2025-11-20 04:24:02
الأخبار

الخميس 20 تشرين الثاني 2025

يبدو أن مشروع الدفع نحو مواجهة مباشرة بين الجيش اللبناني وحزب الله تحوّل اليوم إلى محور أساسي في البرنامج الأميركي - الإسرائيلي الذي بات يعتبر أن ضرب المقاومة غير ممكن من دون تفجير فتنة داخلية. وللمرة الأولى، يُظهِر الأميركيون اهتماماً صريحاً بدفع الجيش إلى الصدام مع المقاومة تحت شعار «تطبيق قرارات الحكومة بالقوة لا بالمُراضاة»، وهو ما سبق أن رفضه الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومعهما قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وأبلغوا الأميركيين بوضوح أن الحرب الأهلية ليست ممراً إلزامياً لضمان أمن إسرائيل.

وفي هذا السياق، فإن التصعيد الميداني للضغط على بيئة المقاومة، رغم إدراك تل أبيب أنها عاجزة عن إنجاز مهمة القضاء على حزب الله بعدما جرّبت في الحرب الأخيرة أقصى ما يمكن أن تفعله ضد البنية العسكرية للمقاومة، يؤذن بدخول لبنان مرحلة جديدة من الضغوط الأميركية - الإسرائيلية على الدولة اللبنانية ومؤسساتها لتوفير مناخ داخلي يستجيب لمطالبها، تحت التهديد الدائم بأن «البديل هو الانهيار»، في ظل انقسام القوى الرئيسية بين فريق تقوده «القوات اللبنانية» يريد من أميركا وإسرائيل القيام بأيّ شيء للقضاء على حزب الله، وفريق آخر يتوافق أطرافه على أن كلفة أي عدوان تبقى أقل من كلفة حرب أهلية تقضي على أي أمل بقيام دولة مستقرّة.

وتندرج في هذا السياق الحملة الأميركية على قائد الجيش، وزيارة وفد الخزانة الأميركية لبيروت الأسبوع الماضي، وسط خشية من أن يكون هذا التشدّد الأميركي غير المسبوق إشارة الى انتهاء فترة السماح التي أُعطيت للعهد للبتّ في ملف السلاح.

وتزامن ذلك مع تصعيد العدو الإسرائيلي ضغوطه الميدانية في الأيام القليلة الماضية، باستهداف أماكن يدّعي بأنها تضم منشآت للمقاومة، ودفع الجيش إمّا للرضوخ لإملاءاته وتنفيذ طلباته بتفتيش المنازل والممتلكات الخاصة بما يضعه وجهاً لوجه مع سكان القرى الجنوبية ويُظهِره كحرس حدود لإسرائيل، أو بإظهار قائد الجيش عاجزاً عن تنفيذ قرار نزع السلاح و«متعاوناً» مع حزب الله، وهو ما أشارت إليه صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس، مشيرة إلى أن «الجيش الإسرائيلي رصد في الأسابيع الأخيرة تعاوناً بين وحدات من الجيش اللبناني وعناصر من حزب الله، ونقل معدات تابعة للحزب بواسطة مركبات للجيش، وغضّ الطرف عن إدخال معدات هندسية إلى مواقع لحزب الله».

وكان أمس حافلاً بالاعتداءات الإسرائيلية، إذ سبقت سلسلة إنذارات استهداف منازل في بلدات شحور ودير كيفا وطيرفلسيه وعيناثا، زعم العدو أنّها «منشآت عسكرية». بعض هذه المنازل كان مأهولاً، ما اضطر أصحابها إلى مغادرتها على عجل. وليلاً، أصدر جيش الاحتلال خريطة لبلدة بيت ليف مدّعياً وجود 31 موقعاً ومنزلاً فيها تضم منشآت عسكرية، من دون أن يوجّه إنذاراً بالإخلاء أو القصف، ما أدّى إلى موجة من الذعر بين السكان.

تسريبات إسرائيلية
عن تعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله

وبعد مناشدة من رئيس بلدية بيت ليف عزات حمود، انتشرت قوة من الجيش في البلدة مع دورية مؤلّلة لـ«اليونيفل». وفيما تمّ تداول أخبار غير مؤكّدة عن طلب العدو عبر لجنة «الميكانيزم» تفتيش عدد من بيوت القرية، أشارت مصادر متابِعة إلى أن انتشار الجيش في بيت ليف «هو لمؤازرة الأهالي ورفض تهديدات العدو واستباحته البلدات الجنوبية»، مؤكّدة «رفض الجيش تنفيذ إملاءات العدو بتفتيش المنازل والممتلكات الخاصة».

تواصل الاعتداءات الإسرائيلية جاء على وقع مجزرة عين الحلوة ليل الثلاثاء. وحتى ساعات بعد ظهر أمس، كانت فرق الإسعاف لا تزال تجمع الأشلاء من محيط مسجد خالد بن الوليد في المخيم.

وفيما تمّ التعرّف إلى هويات 13 شهيداً، تجري فحوصات جينية لتحديد هويات أشلاء نُقلت إلى مستشفى الهمشري. ودعت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الى تشييع جماعي للشهداء اليوم، وغالبيتهم من عناصر كشافة الحركة، تزامن وجودهم في محيط المسجد عند استهدافه بثلاثة صواريخ، سقط اثنان منها على «هنغار» يُستخدم ملعباً وموقفاً للسيارات، وأصاب الثالث السيارات المتوقّفة في المَرأْب المحيط، ما أوقع ضحايا وجرحى بين المارة وسكان المنازل المجاورة.
ولدحض مزاعم العدو بأن الغارة استهدفت مركز تدريب ومنشآت عسكرية تابعة للحركة، فتح عناصر حماس المسجد والملعب والمَرأب أمام وسائل الإعلام وعدسات المصوّرين أمس.

تمدّد الهجمات الإسرائيلية وتوجيه ضربات مكثّفة داخل بيئات مدنية مكتظة، يؤشران بحسب مصادر إلى إسقاط إسرائيل مبدأ تحييد المدنيين عن مسار أي تصعيد إسرائيلي جديد يتجاوز ساحات المواجهة التقليدية. وفي قراءة لطبيعة الرسائل الإسرائيلية وخلفياتها الميدانية، تخوّفت المصادر من أن يكون الاعتداء في عين الحلوة صورة عمّا ينتظر مناطق أخرى في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وفي هذا السياق ذكرت قناة «كان» العبرية أن «المنظومة الأمنية ترى أن الضربات الموجّهة ضد حزب الله غير كافية، وأن هناك حاجة إلى خطوات أوسع»، مشيرة إلى أن «التنظيم يعيد ترميم قدراته العسكرية، والجيش الإسرائيلي قد يهاجم مناطق امتنع عن استهدافها حتى الآن».

إلى ذلك، قالت مصادر لـ«الأخبار» إن اتصالات تجري مع السفارة الأميركية في بيروت لتخفيف التوتر بعد إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن، وإن الأسبوع المقبل قد يشهد اجتماعاً بين عون والسفير الأميركي المُعيّن حديثاً في بيروت ميشال عيسى، مؤكّدة أن «لا تواصل أبداً بين عون والمبعوثيْن توماس برّاك ومورغان أورتاغوس». وأشارت المصادر إلى أن «عون ينوي الكلام مع عيسى عن خطورة وقف دعم الجيش».


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
معتزّ... «باع أرضه»؟
يا أطفال غزة كفى ازعاجا واحراجا ....لو سمحتم موتوا بصمت
الاستراتيجية الإيرانية في إدارة الصراعات الإقليمية المرونة والردع في زمن التحديات ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يكتبها فتحي ال
إيران: الثورة المتجددة
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة
اليمن: حصن العزة والسيادة في زمن التحديات
الاخبار : البنك الدولي حائر في نموّ لبنان
الديار: هل نزع مجلس الوزراء فتيل قنبلة قانون الانتخاب ام رحّل الازمة اسبوعاً؟
فصل الهيئة المصرفية العليا إلى غرفتين: تكريس «الحاكم» وتحجيم «الرقابة» المصارف أولى بالعلاج من الودائع! محمد وهبة الجم
أوّل اجتماع لـ«مجموعة لاهاي»: لا تراجع عن ملاحقة إسرائيل الأميركيتان عمر نشابة الخميس 17 تموز 2025 اتّجهت جميع الأنظار
تحركات موسكو للعودة إلى سوريا... شروط دمشق لروسيا
لماذا خسرت الأحزاب معركة نقابة المحامين أمام مارتينوس؟
يومية ترامب ١٢٠٠ مليار ...!
لبنان في الحرب
الخيانة تعيث فساداً نداء للأمة للوقوف ضد قوى الظلم والطغيان
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الحاج رمضان... فلسطيني الأصل والفصل فلسطين خليل الحية الإثنين 21 تموز 2025 من آخر اللقاءات التي جمعت الشهداء اسماعيل هن
قاسم يقول إن الدفاع لا يحتاج إلى إذن من أحد ولا تطلبوا منا وقف المقاومة ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد
مذكرات اعتقال نتنياهو: هل مررت إدارة بايدن الضوء الأخضر؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث